المياه الجوفيه هي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة تكون حديثة أو قديمة جدا لملايين السنين
مصدر هذه المياه غالبا المطر أو الأنهار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح الأرض إلى داخلها فيما يعرف بالتغذية .
تعريف المصطلحات العلميه الخاصه بالمياه الجوفيه
عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح الأرض التي تلامس المياه السطحية (مصدر التغذية) . فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على التسرب الأفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم الاستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منها حفر الآبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية الانهار.
مياه الجريان السطحي
ماء المطر المتساقط عندما يقابل ميول في سطح الأرض فأنه يتفق في جريانه على سطح الأرض بتأثير الجاذبيه الأرضيه على كتله الماء ( يسمى ذلك قوه الوزن ) . و غالبا توجد مياه الجريان السطحي على شكل أنهار و بحيرات مياه .
المياه الجوفيه
الجزء من ماء المطر الذي يترشح ( يتحرك من سطح التربه إلي باطنها ) من خلال مسام حبيبات التربه يتغلغل ( يتحرك بقوه وزنه في داخل الأرض و لأسفل ) حتى يقابل طبقه من الأرض عديمه المسام تحجزه فوقها فتتجمع كميه من المياه تعرف باسم الماء الجوفي أي الذي في باطن الأرض .
الطبقه الحامله للماء الجوفي
الماء الجوفي يتواجد في طبقات من الأرض تسمى الطبقات الحامله للماء الجوفي . و هي طبقات من الصخور بها مسام كما في حاله الحصى و الرمال المفككه أو في حاله الحجر الرملي . أو تحتوى هذه الصخور على شقوق كما في حاله الصخور الجيريه المكونه من كربونات الكالسيوم ( معدن الكالسيت ) . أو في حاله صخور القاعده ( الطبقه السفلى من القشره الأرضيه ) الجرانيتيه و أيضا كما في حاله صخور البازلت الناريه .
و الماء الجوفي يتواجد في مسام و شقوق الطبقه الحامله للمياه . دائما تكون الطبقه الحامله مشبعه بالمياه أي أن كل مسامها ممتلئه بالماء و خاليه تماما من الهواء و لذلك يسمى ذلك النطاق بنطاق التشبع .