اختيار موقع البئر
قبل وضع خطة العمل، من الضروري أولًا الاستفادة من المعلومات والبحوث السابقة بحيث يتم حصر كافة البيانات والدراسات المتاحة وتلخيصها كأساس لتخطيط الأعمال التكميلية المطلوبة. كما أن الزيارات الاستطلاعية، بالإضافة إلى ذلك، تكون في غاية الأهمية لبيان الظروف الحقلية والعوائق والبدائل الممكنة لطرق تجميع المعلومات التكميلية.
البيانات المطلوبة عند إجراء الدراسات الهيدرولوجية:
- بيانات مناخية: تتضمن معدل سقوط الأمطار، درجات الحرارة، البخر، النتح، الرياح، وسطوع الشمس.
- نظام المياه السطحية: يشمل مياه الري والصرف، وكذلك الوديان والبحيرات والعيون، بالإضافة إلى نوعية المياه في كل مصدر.
- الخرائط والقطاعات: مثل الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية، علاوة على ذلك، الهيدرولوجية، وأنواع التربة والغطاء النباتي.
- حصر الآبار الموجودة: يشمل مواقع الآبار، نوعها، تاريخ الحفر، العمق، القطر، الجس الجيوفيزيائي، مناسيب المياه الاستاتيكية والديناميكية، التصرفات، السعة النوعية، ونوعية المياه.
- بيانات الطبقة الحاملة: تشمل الطبقات المحصورة وغير المحصورة، السمك، العمق، الحدود، المعدلات الهيدروليكية، وعلاقة المياه الجوفية بالمياه السطحية.
- الخصائص الهيدرولوجية للموقع:
- انحدار سطح الأرض: من خلال الخرائط الطبوغرافية والصور الجوية.
- سمك الطبقة الحاملة للمياه: يتم التعرف عليه من خلال الخرائط الجيولوجية، بالإضافة إلى ذلك، خرائط كنتورية لسقف وقاع الطبقات الحاملة.
- عمق وانحدار منسوب المياه: يتم التعرف عليه من خلال الخرائط الكنتورية لمناسيب المياه الجوفية.
تجميع البيانات الحقلية:
- قياس مناسيب المياه الجوفية: يتم ذلك باستخدام منسوب ثابت كمتوسط منسوب سطح البحر.
- قياس نوعية المياه الجوفية: يتم ذلك عبر أخذ عينات من مياه الآبار وتحليلها، حيث يكون لها أهمية كبيرة في توضيح حركة المياه الجوفية ونوعية التركيبات الجيولوجية.
- قياس تصرفات ونوعية المياه السطحية: يشمل قياس التصرفات، وأيضًا درجة الحرارة والتوصيل الكهربي.
- طرق الاستشعار عن بعد: تُستخدم لتصنيف سطح الأرض، فضلًا عن تحري الظواهر الجيولوجية، ولها أهمية خاصة في الدراسات الإقليمية.
- المسح الجيوفيزيائي: يُستخدم لاستكشاف التكوينات الجيولوجية والترسبات المعدنية، ويعد من أرخص وأدق الطرق مقارنة بالحفر.
