معالجة مياه الآبار وأهم طرق تنقيتها
تعد مياه الآبار من أنقى مصادر المياه الطبيعية التي يعتمد عليها سكان العديد من المناطق. ولكن على الرغم من نقائها النسبي، فإن بعض مياه الآبار، وخاصة العميقة منها، قد تحتاج إلى عمليات معالجة متقدمة لضمان جودتها وسلامتها للاستهلاك البشري.
لماذا تحتاج مياه الآبار إلى المعالجة؟
تتعرض المياه الجوفية لعوامل طبيعية قد تؤثر على نقائها، مثل تسرب المعادن والغازات الذائبة إليها. ومن أبرز الأسباب التي تستدعي معالجتها:
- وجود غازات مثل ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين.
- ارتفاع نسبة المعادن مثل الحديد والمنجنيز، والتي قد تؤدي إلى تغير لون الماء أو طعمه.
- العسر المائي الناتج عن وجود الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يقلل من كفاءة الصابون والمنظفات.
- احتمالية تلوث المياه بالبكتيريا أو المواد العضوية، مما يستدعي عمليات تعقيم.
أهم طرق معالجة مياه الآبار
1. التهوية وإزالة الغازات الذائبة
تتم هذه العملية بتمرير المياه عبر أنظمة تهوية خاصة للتخلص من الغازات الضارة مثل كبريتيد الهيدروجين، والذي يسبب رائحة كريهة، وثاني أكسيد الكربون، الذي قد يسبب تآكل الأنابيب.
2. الأكسدة الكيميائية لإزالة الحديد والمنجنيز
يتم استخدام مواد مؤكسدة مثل الكلور أو برمنجنات البوتاسيوم لتحويل الحديد والمنجنيز الذائب إلى مواد صلبة يسهل ترشيحها.
3. الترشيح باستخدام الرمل أو الكربون النشط
تستخدم فلاتر الرمل لإزالة الرواسب الصلبة، بينما يتم استخدام الكربون النشط للتخلص من الشوائب العضوية والروائح غير المرغوب فيها.
4. تحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي
تعد هذه الطريقة فعالة في إزالة الأملاح والمعادن الثقيلة من المياه الجوفية، مما يجعلها صالحة للشرب.
5. التعقيم بالكلور أو الأشعة فوق البنفسجية
تستخدم هذه الطرق للقضاء على البكتيريا والفيروسات، مما يضمن سلامة المياه للاستهلاك البشري.
